العدد 18

العدد 18

محتويات العدد

■ بدايات علم الكلام الإسلامي  نقدٌ لآراء يوسف فان آس

   أ . حسن قاسم مراد

■ دراسة القرآن عند أنجيليكا نويفيرت

   أ.د. عامر عبد زيد الوائلي

■ الإيديولوجيا الصهيونية والغرب  

   أ . أشرف بدر

■ بحر الخلفاء تاريخ المتوسط الإسلامي

   د. حسن قاسم سلهب

■ جمع القرآن من وجهة نظر بلاشير

   د. محمد جواد إسكندرلو

■ كتاب الشعر الأندلسي في عصر الطوائف

   أ . هشام محمّد عبد العزيز السيد

■ الجغرافيا التاريخية لشبه الجزيرة العربية للمستشرق كارستن نيبور (اليمن)

   د. أنور محمود زناتي

■ مادة القرآن الكريم في الموقع الفرنسي «الإسلام والحقيقة»

   د. أحمد بوعود

ملخصات البحوث باللغة الانجليزية

“The Beginnings of Islamic Theology. A Critique of Joseph Van Ess’s Views”

By Hassan Qasim Murad

The Study of the Qur’an by Angelika Neuwirth, “From the Bets of Theology to the Analysis of Discourse”

By Dr. Amer Zaid al-Waeli

 “The Zionist Ideology and the West”The Journey of Manipulation from Orientalism till Islamophobi

By Ashraf Badr

 “The Sea of the Caliphs, The History of the Islamic Mediterranean from the 7th to the 12th Century” by Christophe Picard, the modern French orientalist.

By Dr. Hassan Kassem Salhab

“The Compilation of the Qur’an from Blachere’s Point of View “

By Dr. Mohammed Jawad Iskandarlo

“Andalusian Poetry in the Age of Sects” by Henri Pires

By Professor Hisham Muhammad  Abdel Aziz Al Sayed

Historical geography in the book“A trip to the Arabian Peninsula and to other neighboring countries”Orientalist and traveler Carsten Niebuhr (Happy Yemen a Model)

By Dr. Anwar Mahmoud Zanaty.

The Material of the Qur’an” and its sciences on the site of Islam and the Truth”

 By Dr. Ahmad Bou A’boud

 

افتتاحية العدد

من علم الكلام الى علوم القرآن الكريم رحلة في قلب المعرفة

يستحقّ هذا العدد مرتبة العدد الممتاز، لما يحفل به من دراساتٍ عميقةٍ ومتخصّصةٍ، وغيرِ مسبوقةٍ. كما لا يخلو الأمر من أبحاثٍ جدليّةٍ يجب التوقُّف عندها ومناقشة مضمونها.

1- أكثر الأبحاث إثارةً للجدل في هذا العدد هو: «بدايات علم الكلام الإسلامي نقد لآراء يوسف فان أس»، للباحث الباكستاني الأستاذ حسن قاسم مراد، ترجمة: د. حيدر قاسم مَطَر التميمي. والاهتمام بنتاج المستشرق الألماني فان آس لا يزال قليلاً قياساً إلى شهرته في بلده حيث يعتبر «بابا» المستشرقين هناك.

وقد أحسن الأستاذ مراد في نقد الرأي الذي حاول فان آس تأكيده عندما أشار إلى أن علم الكلام كان قد تأسّس مشافهةً قبل كتاب الحسن بن محمّد بن الحنفيّة في «الإرجاء»... ولكنّه لم يتوقّف عند بعض المنقولات غير الدقيقة عن محمّد بن الحنفيّة، كما لم يتوسع في التدقيق فيما نقله من كتب العلماء المحسوبين على السلطة السياسيّة.

أمّا الغاية من تركيز المستشرق الألماني على أن كتاب الحسن كان بناءً على طلب عبد الملك بن مروان، لنسبة تأسيس علم الكلام إلى الخليفة الأموي فقد نقضت بكفاءةٍ وبيانٍ وبقي علينا نحن أن نبيّن الغاية من الغاية. أي خلفيّة هذا الإصرار.

أولاً: أورد الأستاذ مراد في معرض رده على «فان آس» كلاماً يريد فيه تأكيد مصادر أخرى لفكر الحسن في كتابيْه عن «الإرجاء» و«القدرية «ليؤكّد أن دوافع الحسن ليست بالضرورة سياسيّةً، فاقتبس من طبقات ابن سعد قولاً منسوباً إلى محمّد بن الحنفيّة فيما ذكره هو التالي: ليس صعباً الافتراض أنَّه كره بصدقٍ الخوارج كما هي حاله مع السبئية. وحتَّى كتابه الإرجاء فيما يتعلَّق بعليٍّ (وعثمان)، قد يمتلك أساساً مُسبقاً في تصريح والده الذي نسب إليه قوله أنَّه: «بعد نبي الله، لا أشهد بخلاص أو الانتماء إلى أهل الجنَّة فيما يتعلَّق بأيِّ شخصٍ، ومنهم أبي الذي خُلقت من صلبهِ». وقد كان ابن سعد «كاتب الواقدي» المضعّف من معظم أهل الحديث، حتى قال بعضهم: «ليس بشيءٍ». هذا فضلاً عن ميل صاحب الطبقات وأستاذه إلى البرامكة والعباسيّين، الذين كانت سياستهم تركّز على جر الفضل إلى ناحيتهم من بني هاشم وزرع الشكوك بالآخرين. فلا يتّسق ما نقلوه عن لسان ابن الحنفيّة مع مجمل ما روته مصادرُ موثوقةٌ عن عقيدته في أبيه، ولا نرى إلّا أنّه حديثٌ موضوعٌ لِبثِّ التناقضات في البيت الهاشمي.

ويؤكّد ما ذهبنا إليه ما روته كتبٌ معتَبرةٌ عن عقيدة محمّد بن الحنفيّة بأبيه، وهو الذي حمل لواءه في الجمل والصفين.

فقد روى القندوزي الحنفي في ينابيع المودة أن: ابن الحنفيّة نقل عن جابر بن عبد الله الأنصاريّ رضوان الله عليه أن رسول الله صلّى الله عليه وآله قال: إنّ الله جعَلَ عليّاً قائدَ المسلمين إلى الجنّة، به يدخلون الجنّة وبه يدخلون النار، وبه يُعذَّبون يوم القيامة! قيل: وكيف ذلك يا رسول الله؟! فقال: بحُبِّه يدخلون الجنّة، وببغضه يدخلون النارَ ويُعذَّبون[1].

وروى الزمخشري أنّ ابن الحنفيّة قال: كان أبي يدعو قنبراً باللّيل، فيُحمّله دقيقاً وتمراً، فيمضي به إلى أبياتٍ قد عَرَفها، ولا يُطْلِع عليها أحداً، فقلت له: يا أبَ، ما يمنعُك أن تدفع إليه نهاراً؟ فقال: يا بُنيّ، إنّ صدقة السرّ تُطفئ غضَبَ الربّ[2].

وهذا غيضٌ من فيض عقيدة ابن الحنفيّة بأبيه. أما عقيدته في الأمويين فننقلها أيضاً عن الذهبي هذه المرة، قال نقلاً عن أبي نعيم: حدثنا إسماعيل بن مسلم الطائي، عن أبيه قال: كتب عبد الملك: من عبد الملك أمير المؤمنين إلى محمّد بن علي، فلمّا نظر محمّد إلى عنوان الكتاب قال: إنا لله، الطلقاء ولعناء رسول الله P على المنابر! والذي نفسي بيده إنّها لأمر لم يقر قراره. قلت: كتب إليه يستميله فلمّا قتل ابن الزبير واتّسق الأمر لعبد الملك بايع محمد[3].

ثانياً: أمّا ما ورد بخصوص الحسن بن محمّد بن الحنفيّة وكتابه في الإرجاء فقد نقل ابن كثير، أنه ندم على ما كتبه ولا يشير المنقول عن فان آس ولا ما كتبه الناقد إلى ذلك أبداً، قال: الحسن بن محمّد بن الحنفية، كنيته أبو محمد، كان المقدم على إخوته في الفضل، وكان أعلم الناس بالاختلاف والفقه والتفسير، وكان من ظرفاء بني هاشم وعقلائهم، ولم يكن له عقبٌ. قال أيوب السختياني وغيره: كان أول من تكلم في الإرجاء. وكتب في ذلك رسالةً ثم ندم عليها. وقال غيرهم: كان يتوقف في عثمان، وعلي، وطلحة، والزبير، فلا يتولاهم، ولا يذمهم، فلما بلغ ذلك أباه محمد بن الحنفيّة ضربه فشجه، وقال: ويحك، ألا تتولّى أباك عليّاً[4]؟.

وصاحب البداية والنهاية معروفٌ بميله للأمويين وربما لذلك نجده يحتفل بالحسن ويعظم شأنه، على حساب أخيه أبي هاشم عبد الله بن محمّد بن الحنفية، مع أن أبا هاشم هو الأشهر في العائلة خصوصاً في تأسيس علم الكلام، حتى أن ابن أبي الحديد جعله في مقدمة نهج البلاغة الصلة بين الإمام علي Q وأصحابه من المعتزلة فقال في نسبة تأسيس علم الكلام إلى الإمام علي Q: وقد عرفت أن أشرف العلوم هو العلم الإلهي، لأن شرف العلم بشرف المعلوم، ومعلومه أشرف الموجودات، فكان هو أشرف العلوم. ومن كلامه Q اقتبس، وعنه نقل، وإليه انتهى، ومنه ابتدأ فإن المعتزلة الذين هم أهل التوحيد والعدل، وأرباب النظر، ومنهم تعلم الناس هذا الفن، تلامذته وأصحابه، لأن كبيرهم واصل بن عطاء تلميذ أبي هاشم عبد الله بن محمّد بن الحنفية، وأبو هاشم تلميذ أبيه وأبوه تلميذه Q. وأما الأشعرية فإنهم ينتمون إلى أبي الحسن علي بن إسماعيل بن أبي بشر الأشعري، وهو تلميذ أبي علي الجبائي، وأبو علي أحد مشايخ المعتزلة، فالأشعرية ينتهون بأخَرةٍ إلى أستاذ المعتزلة ومعلمهم وهو علي بن أبي طالب في النهاية. وأما الإماميّة والزيديّة فانتماؤهم إليه ظاهرٌ[5].

إلى هنا يتبيّن أن الناقد الأستاذ مراد كان بحاجةٍ إلى المزيد من التدقيق في مصادره في معرض الاحتجاج ضد المستشرق فان آس. أمّا ما سميناه غاية الغاية فهو محاولة الإجابة عن سؤالٍ أساسيٍّ لم يتعرّض إليه الأستاذ مراد وهو: لِمَ يُصرُّ فان آس على ربط علم الكلام بالأمويين وبالسياسة تحديداً مع إشارات طفيفة جدّاً لتأُثرهم بالروم؟

الأرجح أن فان آس يسير في هذه الدراسة مسار المستشرقين من أسلافه، عندما يحاول الرجوع بأيِّ علمٍ عقليٍّ إلى غير المسلمين، فإذا نجح في ربط علم الكلام تأسيساً بالأمويّين، وبرهن على تأثّر الأمويّين بالروم، وتقاليدهم الكلاميّة، يعود الفضل للأثر المسيحي على الحكم الأموي. فيحتاج الأمر إلى المزيد من التقصي بالعودة إلى النصّ الأصلي للمستشرق لكي نبحث كيف غابت عن المستشرق الجذور الإسلاميّة لهذا العلم تأسيساً وتدويناً.

2- دراسةُ القرآن عند أنجيليكا نويفيرت، «من رهانات اللاهوت إلى تحليل الخطاب»، للأستاذ الدكتور عامر عبد زيد الوائلي هي تحفةٌ بحثيّةٌ، وجولةٌ علميّةٌ تستحق من المهتمين بالدراسات الجادة وقوفاً عميقاً عند محطاتها ومتابعةً جادةً لمآلاتها. لا ريب في أن تجريد النصّ القرآني من قدسيّته كان ولا يزال هدفاً غربيّاً حاولت أن تُحقّقه أنجيليكا نويفيرت بدأبٍ شديدٍ وبخلفيّةٍ علمانيّةٍ بروتستانتيّةٍ هيمنت على العقل الألماني منذ بدايات الحداثة الغربيّة.

يستعرض الدكتور الوائلي خلفيات البحث ومنهجيته الفيلولوجية، وأبرز ما حاولت نويفرت إشاعته كنتيجةٍ لأعمالها في الموسوعة القرآنيّة في التسعينيات من القرن المنصرم، يبقى أن نضيف بعض الملاحظات المفيدة في طريقة مقاربة النص.

أولاً: تقتضي منهجية السيدة نويفيرت أن تكون مع فريقها محيطةً بالأدب الجاهلي والبيئة الجاهليّة والعلوم التي كانت آنذاك صالحةً لتشكيل نصٍّ «أدبيٍّ» بهذه الدرجة من التميز والإتقان، فلا يكفي أن تقول أن الرسول P كان يعرف التوراة والإنجيل، لأن المعارف القرآنية ليست هي كلُّها على صلةٍ بما ورد في الكتب السابقة وهذا شرطٌ غيرُ مستوفًى من شروط منهجها، خصوصاً أن بعض إشاراتها تفيد بأنّها تنظر إلى عصر الرسول P نظرةً مختلفةً عمّا هو متواترٌ في الكتب التاريخيّة المعتبرة.

ثانيّاً: إن نزول الكتاب وتدوينه من قبل الإمام علي Q والصحابة، والعناية بجمعه وأسباب نزوله في حياة الرسول P حقيقةٌ تاريخيّةٌ تنبئ بأن القرآن نقل الثقافة العربيّة من «المشافهة» إلى «الكتابة»، وهي نقلةٌ حضاريّةٌ تمنح التدوين مشروعيّة المصدر، ولكن إصرار الباحثة على الطبيعة الحواريّة للقرآن على حساب الجانب الكتابي فيه، يهدف إلى نسف التراث المدون لخلق فراغٍ تاريخيٍّ تملأه بنظريّاتها.

3- الإيديولوجيا الصهيونيّة والغرب، رحلةٌ بالغةُ الأهمية تُوضّح التوالد المتتابع من الاستشراق إلى الصهيونيّة وصولاً إلى الإسلاموفوبيا. يأخذنا فيها الباحث الفلسطيني الأستاذ أشرف بدر إلى خبايا وخفايا دوائر الاستعمار حيث تم اختراع وتنمية الأفكار المعاديّة للعرب والمسلمين، وحيث التقت مصالح الدول الغربية مع أحلام الحركة الصهيونية وأنتجت احتلالاً استيطانيّاً لا يزال يعيش على صناعة الخوف الغربي من العرب والمسلمين.

4- قراءةٌ نقديّةٌ حافلةٌ بالملاحظات الدقيقة، بمنهجيّةٍ أكاديميّةٍ صارمةٍ يقدمها الدكتور حسن قاسم سلهب من لبنان، لكتاب بحر الخلفاء، تاريخ المتوسّط الإسلامي من القرن السابع إلى القرن الثاني عشر م. للمستشرق الفرنسي المعاصر كريستوف بيكار. يقدّم بيكار إطلالاتٍ جديدةً على المؤرِّخيْن الأشهر الإدريسي وابن حوقل، ويبرز دور دولة الموحدين في الاهتمام المميز بالبحر كامتدادٍ استراتيجيٍّ، ولكنه يقع بمبالغاتٍ نافرةٍ كشفها وصحح اتّجاهها الدكتور سلهب، ما يساعدنا على فهم تطوّر الموقف من المدى البحري لدى الدول الإسلاميّة المتعاقبة.

5- «جمع القرآن من وجهة نظر بلاشير»، دراسةٌ يناقش فيها الدكتور محمّد جواد إسكندرلو، ما أورده المستشرق المعاصر روجيه بلاشير حول جمع القرآن وتدوينه، مُبيِّناً مشكلة اعتماد المستشرق على مصادرَ تساعده على خلق مشكلات أمام المسلمين تزعزع الثقة بما بين أيديهم من النص المقدس. ويثبت بالأدلة أن القرآن الكريم قد جُمع في عصر الرسول كاملاً وبعنايةٍ منه صلّى الله عليه وآله، راجعه لأكثرَ من مرّةٍ مع الصحابة والإمام علي Q.

6- الدراسة النقديّة التي يُقدمها الأستاذ هشام بركات لكتاب المستشرق الفرنسي هنري بيريس (الشعر الأندلسي في عصر الطوائف) هي من أفضلِ وأدقِّ ما كُتب في نقد أبحاث المستشرقين، فهو يُفنّد الأخطاء ويأتي بالقرائن والشواهد ويكشف خلفيّات المستشرق من دون أن يُقلّل من أهمية العمل. ولكن في النهاية يُظهر الشعر العربي كقامة من الصعب أن يتسلّقها المستشرق من دون أن يقع في أخطاء فادحةٍ.

ملاحظةٌ أخرى يجب التوقّف عندها هي عدم تخلي المستشرق عن إسقاط أحكامٍ مسبقةٍ على الحياة والناس في الأندلس مستعيناً بفهمٍ خاطئٍ للشعر أو بشواهدَ منقوصةٍ، والأخطر هو ما حاول إثباته بلا نجاحٍ من كون الأندلسيين ليسوا أصلاً من العرب، وقد كانوا في الحقيقة خليطاً من قوميّاتٍ متعدّدةٍ فيهم عرب وغيرهم كما هو الحال في كلِّ مدن الإسلام المفتوحة في أوج حضارتها.

7- الجغرافيا التاريخيّة في كتاب «رحلةٌ إلى شبه الجزيرة العربية وإلى بلادٍ أخرى مجاورةٍ لها»، للمستشرق كارستن نيبور، هي دراسة يقدّمها الدكتور أنور محمود زناتي، عارضاً لما تَميّز به هذا المستشرق من دقّةٍ في التوصيف ومهاراتٍ فنيّةٍ أعانته على نقل صورةٍ دقيقةٍ لجغرافيا اليمن ومدنها وأسواقها وتجارتها ومرافئها وبعض عاداتها، والولايات التي تحكمها. وقد توقفنا عند ملاحظاته العسكرية التي تقيس ارتفاع الأبراج والقلاع وتحدد مدى قوتها ومناعتها في حال تعرضها لغزوٍ أوروبيٍّ.

8- لم ينته التبشير كما نعرفه في بداياته، كل ما في الأمر أنه تعصرن من ناحية الأساليب وطريقة تناول الموضوعات، ليؤكد على أفكارٍ قديمةٍ أهمها الطعن بمصداقية القرآن الكريم. موقع «الإسلام والحقيقة» على الإنترنت هو موقعٌ فرنسيٌّ تبشيريٌّ، متفرِّغٌ لبثّ الأفكار المعادية للإسلام والرسول والقرآن. في دراسته عن «مادة القرآن الكريم وعلومه» في هذا الموقع يقدم الدكتور أحمد بوعود أستاذ فلسفة الدين بجامعة عبد المالك السعدي في المغرب، عرضاً ونقداً لأبرز الأفكار المطروحة في الموقع، وصورةً لتطوُّره عبر شبكات التواصل، واقتراحاتٍ ذكيّةً وغنيّةً للمواجهة.

 

مدير التحرير

 

[1]    القندوزي: ينابيع المودة، الطبعة القديمة، ص: 252.

[2]    الزمخشري: ربيع الأبرار، الطبعة القديمة، ص: 210.

[3]    الذهبي: سِيَر أعلام النبلاء، ج4، ص: 116.

[4]    ابن كثير: البداية والنهاية، ص: 555.

[5]    ابن أبي الحديد: مقدمة شرح نهج البلاغة، ص: 17.